محمد جبريل يكتب: سفينة الجزيرى
أغلقت القهوة أبوابها، اتقاءَ برودة الجو فى الخارج، صنعت أنفاسُ الرواد الجالسين لِصقَ النوافذ الزجاجية المغلقة ضبابًا كالندى، يخفى رؤية الطريق. اختار طاولة تبعد عن المدخل، وعن زحام الملتفِّين حول طاولات لاعبى الطاولة والكوتشينة، تَشمَّمَ رائحة بول، أدرك أن الباب مجاور لدورة مياه، اتجه إلى الناحية المقابلة.